جذبت فعالية تعليم ركوب الخيل ومبادئ الرماية بالسهام وبنادق الصيد زوار مهرجان “واجهة محايل” الذي يقام حاليًا في ساحة الفعاليات الشتوية بمحافظة محايل ( 80 كيلومترًا شمال غرب مدينة أبها ) مشتملًا على فعاليات ترفيهية ورياضية ومهرجان للتسوق.
وأشارت مدربة ركوب الخيل سلمى محمد في حديث لـ”واس” إلى أن الفعالية التي تأتي ضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية في “شتاء محايل عسير”، تشهد إقبالًا لافتًا من جميع فئات المجتمع وخاصة الأطفال والفتيات اللاتي يحرصن على خوض تجارب رياضية جديدة مثل ركوب الخيل والرماية ، مبينة أنها تقوم إلى جانب مدربين آخرين على تعليم الزوار الطرق الصحيحة للتعامل مع الخيل والاستمتاع بجولة في المربط المخصص ، كذلك يتم تدريب الأطفال والفتيات على فنون الرماية بالسهام وبنادق الصيد البسيطة.
وعن سبب دخولها هذا المجال مدربةً ، أبانت أنها تعلمت ركوب الخيل منذ الصغر, حيث أحبت هذه الرياضة فعملت على تطوير مهاراتها من خلال دورات تدريبية في مرابط الخيل حتى أصبحت مؤهلة للتدريب على مستوى الأطفال والفتيات.
من جهته، أبان صاحب مربط الخيل في المهرجان بندر الهلالي أن الهدف من المشاركة هو إبراز المكانة الحقيقية للخيل في الثقافة الشعبية وإعطاء الجمهور من جميع فئات المجتمع فرصة تعلم أصول ركوب الخيل والرماية والتعامل الصحيح معها وخاصة الأطفال وذلك على يد مدربين محترفين ومعتمدين من الجهات الرسمية.
وخلال فترة التدريب يحرص مدربو الخيل على تعليم الأطفال أساسيات امتطاء الحصان وكيفية حفظ التوازن ثم طرق إمساك اللجام وتهدئة الحصان ثم الانطلاق به في المضمار.
أما الرماية بالسهام فيقوم المدرب المختص خلالها بإعطاء المتدرب أو المتدربة لمحة عن الطرق الصحيحة للرماية ثم تبدأ المنافسات بين المتسابقين من خلال اختيار السهم المناسب لمستوى الرامي، كذلك يتم تعليم أسس الرماية ببندقية الساكتون وطرق إصابة الهدف بدقة.
وتحتل محافظة محايل موقعًا متميزًا يتوسط تهامة عسير وعلى ملتقى شبكة الطرق الرئيسة، وتشهد نموًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا في ظل توافر الخدمات الحكومية والمرافق العامة، ومناخها الدافئ في فصل الشتاء يجعلها طلبًا لسكان المناطق المرتفعة.
World
أطلقت أمانة الأحساء ممثلة في وكالة المشاريع , اليوم ، مشروع تشغيل وصيانة نظام إدارة النقل والسلامة المرورية.
ويهدف المشروع لتعزيز أعمال صيانة نظام إدارة النقل الذكي عبر 3 مسارات وهي الشاشات الإلكترونية في الطرق التي تُستخدم للتوعية بالأنظمة المرورية والتنبيه بحالة الطريق والإعلان عن مختلف المناسبات والأحداث والفعاليات العامة ، وكاميرات المراقبة لحالة الطرق ، نظام الاتصال الذي يشمل كابينة الاتصال بالموقع وجميع مكوناتها ويُستخدم لربط الشاشات الإلكترونية وتسجيل الكاميرات بغرفة التحكم بمقر وكالة المشاريع.
وأوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس عبدالله العتيبي، أن نطاق المشروع يتفرع ليشمل تشغيل غرفة التحكم بمقر وكالة المشاريع من قِبل فريق من المُشغلين السعوديين ترتكز مهامهم في متابعة كاميرات المراقبة والتعامل مع رسائل الشاشات الإلكترونية حسب وضع الطريق ومنها رسائل تنبيه لقائدي المركبات في حال وقوع الحوادث المرورية والازدحام المروري ووجود تحويلات مرورية ، إضافةً إلى رسائل المناسبات العامة ، والتنبيه بحالات الطقس الطارئة بالتنسيق مع إدارة الكوارث، فيما تجري الخطوات حاليًا لتطوير نظام الشاشات الإلكترونية في الطرقات من خلال إضافة معلومات الأزمنة والمسافات لقائدي المركبات للوصول إلى أهم الوجهات الرئيسية في المحافظة.
يذكر أن المشروع يُغطي في الفترة الراهنة أجزاءً من شبكة الطرق الرئيسية بحاضرة الأحساء (طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز ، طريق الظهران ،طريق الملك فهد بن عبدالعزيز ، طريق عين نجم ، طريق الأمير سعود بن جلوي ، طريق الرياض ، طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز ” الضلع الغربي ، الضلع الشرقي).
من جهة أخرى تعمل أمانة الأحساء حاليًا لترسية المرحلة الثانية لمشروع تركيب الشاشات الإلكترونية وكاميرات المراقبة في الطرق وتطوير غرفة التحكم والتوسع في تطبيق أنظمة النقل الذكية(ITS) ، ويتضمن المشروع تركيب نحو ٢٠ شاشة إلكترونية و ٦٠ كاميرا مراقبة للطرق بأحدث التقنيات لاستكمال تغطية المحاور الرئيسة في حاضرة الأحساء بما يشمل طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، طريق العقير ، طريق مكة المكرمة ، استكمال طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز “الضلع الشرقي – الضلع الغربي “، استكمال طريق الملك فهد بن عبدالعزيز.
تتميز جبال خمير الشاهقة في تونس، بوجود أشجار تحمل ثمارًا غريبة الشكل تشبه الفراولة في لونها ومذاقها، غير مصنفة في العالم، تسمى “القطلب”، والبعض يسميها باللهجة التونسية العامية “اللنج”، أو “بوجبيبة حمراء”، وهناك من يحلو له تسميتها بفراولة الجبال.
وتحتوي هذه الثمرة على قشور خشنة من الخارج، أما اللب فله قوام هلامي ومذاق حلو مميز يشبهه البعض بمذاق التين، وتحتوي فاكهة اللنج على نسب عالية من السكريات، لا سيما سكر الفركتوز، لذا يتميز مذاق هذه الفاكهة بالحلاوة الشديدة، كما تحتوي هذه الفاكهة على نسب جيدة من العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كفيتامين ج، والألياف الغذائية.
وتنمو أشجار القطلب التي تحمل ثمرة اللنج في حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا وأميركا الشمالية، وهي دائمة الخضرة ويبلغ طولها من 6 إلى 12 مترًا، وتتجاور في طولها أشجار السنديان والعرعر.
ولا يكتفي التوانسة بأكل هذه الثمرة، بل إن ربات البيوت يصنعن منها المربى والمكونات الأخرى، وتستخدم الثمرة في علاج بعض الأمراض كالروماتيزم والأكزيما، حيث أكد بعض الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية أن الثمرة تحوي الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل مضادات الأكسدة، فضلًا عن قدرتها على مقاومة الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل، ولها قدرة رهيبة على تفتيح الأماكن الداكنة بالجلد.