مقالة الأسبوع الأجدر والأبرز … بعنوان : السوشيل ميديا ..للكاتبة الصحفية : فاطمة روزي

مقالنا في هذا الأسبوع الأجدر والأبرز مواكبة في دقة ألفاظه والأكثر تحليلا فنياً ومهنياً …أنه للكاتبة الصحفية . فاطمة روزي بعنوان السوشل ميديا
بداأت الكاتبة بقولها ” نحن أمام عاصفة هوجاء تعمل بخبث في فناء رحيب، دون رقيب وحسيب وتوضع على موائد البعض كؤوس منمقة من الصدق والكذب بشموع التضليل، وأقداح مزركشة من الضار والنافع بابتذال عليل، وللأسف بات الخطر يحدق على أبناؤنا ويتربص بهم ليلاً ونهاراً، سراً وجهراً وقنابل موقوتة بالمراوغة والتعتيم ..
وتسائلت الكاتبة بقولها ” وينتابني الصمت ويعتريني الذهول من البعض الذين يلهثون خلف بعض “المشاهير” ويتخذون منهم ” قدوة ” ، ويتهافتون على مكان وجودهم فيه وينتثرون كالنجوم البارقة، يركضون خلفهم ويحذون حذوهم بكل صخب، لا لحاجة إنما التقليد الأعمى، ويرفعون من شأنهم في أعالي السماء، عجباً لـِ ” مشاهير الجهل” الذين انتشروا بشكل غريب وواضح، يضجون في كل بقعة كالفايروس الخبيث، وأصبح كل من يحمل ” كاميرة جواله ” ينقل إلينا أي شيء بكل ثقة دون مراعاة لقناديل الأدب أو عطر الأخلاق والقيم، وصاروا في كل وادٍ يهيمون ..
وطالبت في مقالتها مختتمة بقولها ” نتمنى من وزارة الإعلام اتخاذ اجراءات صارمة ضدهم، فقد تصدروا وبرعوا باسفافات وكوارث وأصبحوا خطراً على المجتمع، هؤلاء المشاهير يمتلكون مشاهدات مشمئزة، ومتابعات بالملايين لمحتويات هابطة وفارغة، فأصبحت السوشيال ميديا أرض خصبة لغرس أهدافهم الحقيرة، وأعمالهم السيئة، تكاتفوا جميعاً على رعاية تلك الغراس النتنة، وتعاهدوا لتحقيق مآربهم الغير أخلاقية فوجدوا ضالتهم، فتمادوا لأنهم لم يجدوا من يردعهم، ها هم أصبحوا يقودون زمام الإعلام، ويزاحمون الإعلاميين المخولين بنقل الحقائق والأخبار ، وأصبحوا في الواجهة متصدرين، فأين رحل الإعلامي الحقيقي ..؟ فإياكم أن تعطوهم مكانة أكبر من حجمهم، فلا بد من تأديبهم بقوة القانون ..
بودكاست بلادي _ أسماء سعد