لماذا أنا من يختارني القدر …. بقلم/ ريم الديني

مُاذاً أنا؟
لمُاذاً أنا من يختارنـُي القدر؟
لعـل هذا السؤال يراودك دائماً
حينما تسقطين؟
وعندما تشعرين بالوحـدة؟
أو عندما ترين بانك تستحقين الأفضل
أوعندما,تخسرين شخص ما؟
وحينما تقف الدنيا في وجهك
لم يضـع الله في طريقك العثرات ولم يحملك ما لا طاقة لك بها لا هو يعلم بأنك ستعبرين هذا طريق وتتعلمين منـه,وتعطي وتتقدمي رغم كل ذلك,الله يريد أن يخرج قوتك ليثبت لك أنك قادرة على تجاوز, قادرة على أن تبقى ثابتة دون شخص آخر تسندين ظهرك إليه
لتعلمين أن الله لم يضع فيك هذا آلم إلا هو يعلم بأن غصنك قادر على حمله وأنه مهما جف عبيرك وطال صيفك وما بقي منك غير الأشواك إلا أنه بعد صبرك سيرسل الله عليك غيثاً وسينبت زهرك مجدداً
وإن كل ما يسقط في طريقك ما هو إلا ليبعث الأمل لروحك ويجددها ليخلق منك أمـراة صعبة المنٌال لايكسُر شوكها ولاتتبعثر كلماتها
ألا يكيفك بأنه قد قال عنك بأن الجنة تحت أقدامها؟
وأنك تكملي نصف دين؟
وأنك تفتحين باب من أبواب جنته
أيحزنُك قدر الله بعد الآن؟